نظريات سوسيولوجية معاصرة المحاضرة الخامسة

    الكاتب: Unknown القسم: »
    تصنيف


    ·         التيلورية الدرجة الصفر للتحليل السوسيولوجي:

    نفي السوسيولوجيا وإثارة ردود فعل ساهمت في خلق العديد من المدارس في التحليل السوسيولوجي للعمل والعلاقات التي تنشأ خلاله

    هل بقي شيء من التيلورية؟

    عندما امر لا تأتي بعدي النقابات – أي أن تايلور لم يترك خلفه الصراع أي أن الأجور جدة والإنتاجية مرتفعة
    قدم المنظور التنظيمي التيلوري للإدارة العديد من الأفكار والممارسات المرتبطة بتصميم العمل ودراسة الوقت والحركة ونظم الحوافز المالية والأجور

      

    v    الاتجاهات السلوكية

    على عكس الاتجاهات الكلاسيكية التي لم لم تهتم بالعنصر البشري أولت الاتجاهات السلوكية لهذا العنصر أهمية خاصة في تحليلها السلوك التنظيمي متجاوزة بذلك البعد الأحادي في التحليل يمكن الحديث هنا عن اتجاه العلاقات الإنسانية واتجاه الموارد البشرية واتجاه نظرية صنع القرار

    v    اتجاه العلاقات الإنسانية

    ظهر هذا الاتجاه بفضل الدراسات والأبحاث التي أجريت في مصانع بالولايات المتحدة الأمريكية منذ نهاية العشرينيات من القرن الماضي تحت إشراف التون مايو، حاولت هذه الدراسات الكشف عن العلاقات بين ظروف العمل ومستوى الإنتاجية وعملت على دراسة جماعات العمل
    نتائج الأبحاث
    تتمركز حياة الراشد حول نشاط العمل وتتشكل وفقا له
    الحاجة إي التقدير والأمن والشعور بالانتماء لهما أهمية كبيرة في تحديد الروح المنوية للعمال
    العمل لا يمكن أن يتم إلا في إطار جماعة
    نتحكم في اتجاهات العامل ومدى فاعليته، المطالب الاجتماعية التي تأتي من داخل أو خارج مكان العمل، تمارس الجماعات الغير رسمية داخل مكان العمل ضبط اجتماعيا قويا على عادات العمل واتجاهات العامل الفرد
    كشفت الدراسات عكس ما ادعته التيلورية أي أنه يمكن التنازل عن المكافئة المالية مقابل أهداف اجتماعية ونفسية كما كشفت على أن هناك بناء تنظيمي غير رسمي يتدخل في الممارسات الاجتماعية والإنتاجية لقد عرف اتجاه العلاقات الإنسانية تطورا داخليا مع كل أبحاث الأجيال اللاحقة

    ·         يقوم هذا الاتجاه على عدة مقومات نذكر منها:

    اعتبار العامل كائنا اجتماعيا معقدا لا يمكن تفسير سلوكه حسب متغيرات السوق فقط بل تتدخل دوافع الأنا من حيث الإحساس بالقيمة والأهمية الشخصية ودوافع الأمن وحب الاستطلاع والقدرة الإبداعية والرغبة في تحقيق خبرة جديدة
    أكد أصحاب ها الاتجاه على أن الأفراد يستمدون إشباعهم لحاجاتهم من خلال جماعات اجتماعية غير رسمية كحاجتهم إلى حب الأخر وإلى تشكيل صدقات وتساعدهم هذه العلاقات على الاحتماء من المشرف
    حاول أصحاب اتجاه العلاقات الإنسانية تغير أسلوب الإشراف المتسلط نحو الإشراف الذي ينظر إلى العمال ككائنات إنسانية مع منح الأهمية للقيادة غير الرسمية في تدعيم معايير الجماعة
    الانتقادات الموجهة لهذا الاتجاه:
    على الرغم من هذا الوالمكانجه الإنساني الذي شدد عليه أصحاب هذا الاتجاه داخل التنظيمات فقد بدأ كطريقة جديدة لتطويق الأزمة التي عرفتها الصناعة أنداك وتطوير تقنية الضبط الإنتاجي عبر ضبط مختلف الأبعاد القادرة على التأثير فيه
    هناك من اعتبر أن هذه الحركة جاءت لتحمي الوضع الراهن فهي إن اختلفت مع التيلورية لم تشكل قطيعة حقيقية فمايو وخاصة الأتباع ظلوا يحافظون على نفس الهدف

    تقليص التوترات، نفي الصراعات وذلك عبر تحسين الجو الإنساني في العمل وكأن بالمنظرين داخل الحركة يؤطرون بحثهم في حدود معرفة الفرد والجماعة من خلال العلاقات الإنسانية دون الإشارة إلى الصراعات التنظيمية ولا إلى تلك الخاصة بالطبقات الاجتماعية

    لتحميل الدرس إضغط هنا

    http://goo.gl/oGQATa

    لا تنسوا الضغط على الاعلانات فهو مصدر استمرارنا 


     

    ضع تعليق